بقلم / إبراهيم يحيى الديلمي
في حقبة الستينيات وقفت السعودية موقفا معاديا ضد التيارات القومية التي بنت سياستها على أساس التحرر من الاستعمار والعداء الجدي لإسرائيل وهو الأمر الذي تجلى في تدخلها في حرب اليمن عام 1962ومساندتها للملكيين برغم عدائها التاريخي لهم وذلك نكاية بعبد الناصر الذي كان حينها يتزعم التيار القومي، ومخافة أن يتسع المشروع القومي المناهض والمعادي لإسرائيل وللرجعية المتمثلة في الأنظمة الملكية والمشيخات التي أوجدها الاستعمار خدمة لمصالحه في المنطقة.
اقراء المزيد